الأحد، 6 مايو 2012

أي وعود … !

في كأس أنتَ أشباهُ القدر دون حجابٍ, دون رداء, دون أي سلام, أي أمانٍ, لا يُمكنني العيشُ رغيداً بِه يا يا أبن الوعودِ .. إن كٌنت ثرياً أو سالف إحدى أزمنتُك والناس شاري بحديثُك لا أقبل بتفاهةِ معبود ! لاتخشى من أقوالك ابداً لو كانت تتحدى المرصودِ ! فلديكَ الأعوان الشارون لحديثٍ موؤد ! لاتسعى لبنايةِ أضلعةِ والناس من حولِك مرفود ! إن تخشىَ هلاك الأعمدةِ من سير الأحشاد الموفود ! ونعيم لسانِ من قربك لايغنيك عنِ المنشود ! فلدى الأحسادٌ ألسنتاً كقوارِع يوم مشهود ! - روابي عبدالعزيز

الخميس، 12 أبريل 2012

وما إنّ عرفتكَ … !

1. وما إنّ عرفتٌك, والشوقُ ساريّ يُلاحقنِي ! والنبضُ الذيَ أختزلَ الشريانِ, إختزلَ دوافِع النسيانَ ونسيّ فكرةَ البعدُ المُمقته, .. 2. كلُ اجزائِي تبردَ . وسرعانَ ما اقتنِي كوبَ الدفئِ لأحتويهِ بداخِلك وأمتزجٌ فكركَ, اختانٌ دوافِع الأسرارِ المتمكِنة عليهِ, .. 3. , اجدُني تلكَ الطفلهَ . وقدَ أكونُ كهلةً بعد إنتهاءِ حديثُك, وانيقُ كلماتِك التيَ تجعلُ منِي حباً متألقَ, .. يا ساجِي الفكرَ أنتَ من اختَلق ذاكَ المسمىَ الأبدي { الحُب ! , وزرعهُ وحصدَ ! يا ساقِي الشوقَ, اسقنِي وارونِي, يا فاتِن النظرهَ اجعلنِي كما تريدُ أن تجعلنِي, لِ أنصهِر واكونَ اعادةً لنتجِ صنيعُك ! لِ تكونَ دفئِي , وبرديَ, وسلامةُ أمنِي ! - روابي عبدالعزيز

الأربعاء، 11 أبريل 2012

قاطرةَ الوداع … !

قال لي مِن بعيد, كانَ قريبُ من مكانِ يدعى { الوداع } وقاطرةً بِ صوت مزعج اكادٌ اخفي بكائِي وارددَ ( اعدَ ما تقولهَ ) ! كادَ يكابِر وررد { وداعاً ! أتعلمينَ حان موعِد الرحله } واقتربَ إلي بعدما اقبلتُ لأودِعه وقد نسيَ احرفِ اللقاء .. حينها علمت انهُ الوداع الذي لايتحملُ الرجوعَ ! - روابي عبدالعزيز

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

ملحمةُ, خريف … !

1/ ملحمةُ واوتارِ معطلهَ | في الماضِي .. نسيانُ وكهلِ اصابها ! 2/ ملحمةُ خريفيهَ , اصابهَا من الزمنِ تعربدَ حتى اوشكتَ او صارتَ هالكهَ , كَ عابرَ سبيل ! لا يُهدى له بالاً .. 3/ لا اعلمُ ماذَا أصابَ ليلةُ الخريفَ , باهِته اصبحتَ قاحِله وكمَا الوداعِ الذي إجتاحَ { ملحمةِ كهلهَ } ! 4/ وكمَا الأخرسَ يُنادي ! علىَ طريقَ المجهولَ { يلوحَ بيدهِ } علهُ يلقى مُجيب ! 5/ هكذا الخريفُ, وملحمتهِ ! صوتُ بلا صدىَ وضجيجّ مٌر وسكونَ بليدَ أصابهُما .. علّهما يلقى عاشق يحيّهما ! - روابي عبدالعزيز

الاثنين، 2 أبريل 2012

فسحةُ وطن , النسيان … !

اشعرُ بذلكَ الصباحُ نازِحةٌُ عنه اشعةَ الشمسَ , ابحثُ عن موقعَ بلا قيودَ , أجدُ ايمائَاتِ غريبه , مٌتسلطه , اشعرُ أننِي في فٌسحه ! مدينةُ بِها اتربهَ تؤجلُ اخبارَ اليومَ غداً , ناحِبة , شاحبهَ / إستغلتّ امواجَ الرُكام الرماديهَ في فسحةِ لنَا , تقول : علّنا ننسىَ ! فننسىَ ما قدَ نسينِا في ازمنةِ اعوجتَ , سرابُ مخيف ! . نكادُ نبتهجَ لأجلِ تلكَ الفُسحةِ الممتدَه , اقصدٌ نكادُ ننسىَ ماكِدت تٌريدي أن ننساهُ ياوطنَ ! - روابي عبدالعزيز

الأحد، 1 أبريل 2012

قطفةُ الربيعَ , … !

أنَا اُنثى أسكننِي الربيعُ في زهوةِ وغفلهَ حتى ثمالةٌ العِشق , أريد نبضِي الذِي سلبهُ الخريفَ يعودُ لبهجةِ العروسِ الربيعيهَ, اُريد أن استيقظُ الصباحَ على فرحٍ ممجدَ حفلةٍ غيرَ ساخرهَ كما الخريفَ , سنكون في حذوتِه أنا وأنتَ فقطَ حتى نستمتعُ باللحضاتِ الحاسِمه العاشِقه النائِيه , بصوتِ النّاي وتراقصُ ملحمةِ وعلى معزوفةِ البيانوُ برقصةِ عاشقةِ خجولَه, نقفٌ نتأملُ كلَ قِصص العُشاق بضحكةٍ فوقَ الأفاقِ تترنمُ , تُنشد لنا قسطاً من بقايَا ما تبقىَ من لذةٍ ونشوةِ منهمكهَ على رقصةِ الربيعَ الخجولهَ التِي اظهرتَها الحياةُ بِ حلة فاتِنه فاتِنه ! - روابي عبدالعزيزَ إهداءَ إلى ( إيمان عبدُالرحمن )

الاثنين، 26 مارس 2012

عشيقهَ في وقتِ الظهيرهَ ... !

كُلما اتىَ وقتُ الظهِيره سدلَ ليّ وسادهَ وقالَ : اريحيَ بدنُك , علمتُ أنهُ علىَ موعِد مع عشيقهَ اُخرى ! - روابي عبدالعزيز